عبد الله المغازي.. 5 مناصب فى 4 سنوات
كانت ثورة يناير بمثابة "فتحة خير" عليه، وانطلق بعدها ليتولى منصب تلو الآخر، مستغلا أسلوبه الهادىء وحديثه المرتب ومعلوماته القانونية، فى جذب أنظار الإعلام لاستضافته.
ظهر الدكتور عبد الله المغازي الذى تم تعينه مؤخراً معاوناً لرئيس الوزراء، مع تشكيل المجلس الاستشاري، فى عهد حكم المجلس العسكري، ديسمبر 2011 عقب أحداث محمد محمود، حيث تم اختياره عضواً بالمجلس، الذى ضم شخصيات عامة وحزبية وسياسية ونقابية، واختير أمينا عاما مساعدا للمجلس.
ومع انتخاب مجلس الشعب عام 2012، كان عبد الله المغازي من ضمن الـ10 أعضاء المعينين من قبل المجلس العسكري، وكان السبب المعلن لتعيين المغازي فى المجلس الاستشاري ثم مجلس الشعب، أنه أحد ممثلي شباب الثورة، على الرغم من أن عمره كان يقارب 40 عاما، حيث ولد المغازى عام 1972.
لم يختف المغازى عن المشهد كثيراً، عقب حل مجلس الشعب، وبعدها بشهور انضم المحامي وأستاذ القانون لحزب الوفد، وتم تعيينه متحدثا رسميا للحزب، بعد أن كان عقب ثورة يناير متحدثا رسميا لأحد الائتلافات الثورية، التى ظهرت عقب الثورة "الاتحاد العام للثورة"، وهو ضمن الائتلافات غير المعروفة.
وفى شهر إبريل عام 2014، تم اختيار المغازي عضوا فى الحملة الانتخابية الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي، واحتل أيضاً منصب المتحدث الرسمي للحملة، وترك حزب الوفد.
وعقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، ظل "المغازي" متواجداً على المستوي الإعلامي، خبيرا قانونيا وسياسيا، إلى أن صدر قرار رئيس الوزراء، أمس الأحد ، بتعين 4 معاونين له كان "المغازي" أحدهم.